سفير المملكة المتحدة يؤكد التزام بلاده باستخدام كافة الأدوات الدبلوماسية لمنع إيران من تطوير سلاح نووي
وجه سفير المملكة المتحدة جيمس كاريوكي، في اجتماع عقد بتاريخ ١٨ ديسمبر ٢٠٢٣ لدى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، تحذيراً بشأن الأنشطة النووية الإيرانية المتصاعدة، مؤكداً على التزام المملكة المتحدة باستخدام كافة الأدوات الدبلوماسية لمنع إيران من تطوير سلاح نووي.
وأشار السفير - الذي أعرب عن قلقه العميق إزاء رفض إيران استعادة خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPoA) - إلى أن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب يتجاوز الآن 22 مرة الحدود التي حددتها خطة العمل الشاملة المشتركة. إذ تقوم إيران بتصنيع وتشغيل الآلاف من أجهزة الطرد المركزي المتقدمة والمحظورة بموجب الاتفاقية، حيث أن إنتاج اليورانيوم العالي التخصيب - دون أي استخدام مدني له مصداقية - يثير المزيد من الشكوك حول النوايا السلمية لبرنامج إيران النووي.
وتطرق السفير البريطاني في معرض حديثه إلى التطورات المثيرة للقلق في البرنامج الصواريخ الإيراني، مشيرًا إلى أن إيران تطلق صواريخ قادرة على إيصال أسلحة نووية، الأمر الذي يشكل تحديًا كبيرًا لجهود منع الانتشار النووي.
علاوة على ذلك، أشار سفير المملكة المتحدة إلى انتهاك إيران للقرار 2231، وذلك لتصديرها للصواريخ دون الحصول على إذن من المجلس، وتزويد الجماعات المسلحة في العراق واليمن وسوريا بالصواريخ الباليستية، حيث تم استخدام هذه الصواريخ لاستهداف السفن في البحر الأحمر.
إن كلمة سفير المملكة المتحدة لدى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يعكس القلق الدولي المتزايد بشأن أنشطة إيران النووية والصاروخية، كما يسلط الضوء على الحاجة إلى استجابة عالمية منسقة لضمان عدم انتشار الأسلحة النووية، بالإضافة إلى الحفاظ على الأمن الإقليمي والدولي.
انتهى